ودع الأهلي المصري بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بفضيحة مدوية وخسارة مريرة أمام مونتيري المكسيكي بهدف واحد مقابل خمسة أهداف مساء الأربعاء على ملعب مراكش في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس بالبطولة المقامة حاليا بالمغرب.
سجل أهداف مونتيري لاعبه الارجنتيني نيري كاردوزو في الدقيقة (3) ومواطنه سيزار ديلجادو "هدفين" (ق22 و65) والمكسيكي لوباردو لوبيز (ق27) والتشيلي هومبيرتو سوازو (ق45) من ضربة جزاء، بينما سجل هدف الأهلي الوحيد عماد متعب (ق 8).
وأكتفى الاهلي "بطل افريقيا" بالمركز السادس (قبل الاخير) في أسوأ مشاركة له في تاريخه بمونديال الاندية،بينما حقق مونتيري "بطل الكونكاكاف" المركز الخامس الشرفي وتمكن من الفوز على الأهلي للمرة الثانية على التوالي بعد أن ألحق بالأحمر الخسارة الموسم الماضي بهدفين نظيفين.
وظهر الأهلي لأول مرة في تاريخه مستسلما منذ البداية أمام منافسه المكسيكي وكان مدافعو "الأحمر" وحارس مرماهم نقطة ضعف كبيرة في الأداء الكارثي وأهدوا منافسيهم أهداف بالجملة، ولم يقدم وسط وهجوم الأهلي أي شيء يذكر باستثناء هدف عماد متعب "المتسلل" والتي لعبها من بين أقدام حارس المرمى المكسيكي بعد تمريرة طولية من زميله شديد قناوي.
كانت المباراة بمثابة نهاية حقبة وجيل كما سبق أن أكد تقرير موقع الفيفا عن المباراة ، بالنسبة للأهلي الذي يحتاج لثورة تصحيح في صفوفه بعدما ظهر لاعبوه بلا روح وفاقدي اللياقة البدنية وكان مدافعوه وحارس مرماهم أشبه بلاعبين منافسين ساعدوا مهاجمي مونتيري في تحقيق النتيجة المريرة، بينما لم يقدم محمد يوسف شيئا يذكر، وظهر الأهلي بلا خطة ولا تفاهم أو ترابط بين خطوطه، ويتحمل يوسف مسؤولية اخفاق الأهلي وخسارتيه الكارثيتين في البطولة.