التجوية
الفيزيائية
هي تفكك الكتل الصخرية إلى أجزاء صخرية
صغيرة، بواسطة مجموعة من العمليات الميكانيكية، دون أن يطرأ أي تغيير
على التركيبة المعدنية، ولا الكيميائية للصخور المجواة: فلا يضاف إلى
الصخور ولا
ينتزع منها أي عنصر كيميائي
- عواملها
- 1. تغير درجات الحرارة
- 2. تجمد الماء
- 3. تقشر الصخور
- تغير درجات الحرارة:
عواملها :
تعتبر ظاهرة تقشر الصخور إحدى نتائج أحد عوامل التجوية الميكانيكية ألا وهو العامل الحراري أو تعرض أسطح الصخور لفعل التسخين والتبريد المتواليين في المناطق الحارة. فعندما تتعرض أسطح الصخور لحرارة مرتفعه شديدة تبعا لسقوط أشعة الشمس القوية عليها أثناء النهار مثلا ثم تتعرض للبرودة السريعة أثناء الليل (كما يحدث في المناطق الصحراوية الحارة الجافة التي تتميز بارتفاع كل من المدى الحراري والنوعي فيها) ينتج عن ذلك تكوين الفوالق والشقوق واتساع فتحاتها خاصة على طول الأجزاء الضعيفة جيولوجيا في الصخر. وباستمرار حدوث هذه العملية يوما بعد يوم يتجزأ الصخر ويتفتت إلى مفتتات صغيرة, ويطلق على هذه العملية أحيانا تعبير التجوية بفعل التغير الحراري
تجمد الماء:
يؤدي تجمد الماء - المتواجد في
الفراغات داخل الصخور - وذوبانه إلى تغير متواصل في حجم الماء عندما يمر من
حالته السائلة إلى حالته الصلبة، الأمر الذي يعرض جدران الفراغات داخل
الصخور إلى قوة ضغط جد مرتفعة قد تصل إلى 15 كلغ لكل سم2
- في انعدام أي تسربات - ثم إن تراكم فعل دورات التجمد والذوبان المتكررة، يؤدي
إلى انفصال أجزاء أو حبيبات من الكتل الصخرية
تجمد الماء وانصهاره في الشقوق عدة
مرات يعمل على تكسير الصخور.
تسمى هذه العملية تكون وتد الصقيع.
تقشّر الصخور:
عندما تصبح الكتل
الصخرية النارية على سطح الارض تتأثر بالعوامل الجوية. وعند
زوال الضغط الذي كان عليها
تتفكك روابط الصخر.
مما
يؤدي الى تحول اجزاء الصخر الخارجية الى قشرة رقيقة ثم يزداد عددها مع
الزمن.
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق 
